٥٤٥/ ١٢ - عن أم عطية رضي الله عنها قالت: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته، فقال:" اغسلنها ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك، بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورًا، أو شيئًا من كافور". فلما فرغنا آذناه، فألقى إلينا حقوه. فقال:" أشعرنها إياه" متفق عليه.
وفي رواية:" ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها".
وفي لفظ للبخاري:" فضفرنا شعرها ثلاثة قرون، فألقيناه خلفها".
• الكلام عليه من وجوه:
• الوجه الأول: في تخريجه:
فقد أخرجه البخاري في كتاب " الوضوء"، ثم في كتاب " الجنائز" في أحد عشر بابًا متوالية، أولها باب " غسل الميت ووضوئه"(١٢٥٣)، ومسلم (٩٣٩)(٣٦) من طريق أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية رضي الله عنها قالت: … فذكرت الحديث.
وأخرجه البخاري في كتاب " الوضوء"، باب " التيمن في الوضوء والغسل"(١٦٧)، ومسلم (٩٣٩)(٤٢ - ٤٣) من طريق إسماعيل بن علية، قال: حدثنا خالد، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية رضي الله عنها، وذكرت الحديث. وفيه " ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها". وأخرجه البخاري في " الجنائز"، باب " يلقى شعر المرأة خلفها"(١٢٦٣) من طريق يحيى بن سعيد، عن هشام بن حسان، قال: حدثنا حفصة، عن أم عطية رضي الله عنها وذكرت الحديث، وفيه " فضفرنا شعرها … ".