للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ما ينبغي فعله لحاضر الميت]

٥٣٩/ ٦ - عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة رضي الله عنها وقد شق بصره، فأغمضه، ثم قال: " إن الروح إذا قبض اتبعه البصر"، فضج ناس من أهله، فقال: " لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة تؤمن على ما تقولون"، ثم قال: "اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، وافسح له في قبره، ونور له فيه، واخلفه في عقبة". رواه مسلم.

• الكلام عليه من وجوه:

• الوجه الأول: في تخريجه:

فقد أخرجه مسلم في كتاب " الجنائز"، باب " في إغماض الميت والدعاء له إذا حضر" (٩٢٠) من طريق أبي إسحاق الفزاري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة … الحديث، وفي سياقه اختلاف، ولفظه كما في " الصحيح": " … فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون" ثم قال: " اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابربن، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره ونور له فيه".

• الوجه الثاني: في شرح ألفاظه:

قوله: (على أبي سلمة) هو عبد الله بن عبد الأسد المخزومي، مشهور بكنيته، من السابقين الأولين إلى الإسلام، وأول من هاجر بظعينته (١) إلى


(١) الظعينة: المرأة.

<<  <  ج: ص:  >  >>