١٤٤٧/ ١ - عَنْ أَبي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه - قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ سِتٌّ: إذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيهِ، وَإذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْهُ، وَإذَا عَطَسَ فَحَمِدَ الله فَسَمِّتْهُ، وَإذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإذَا مَاتَ فَاتْبَعْهُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
* الكلام عليه من وجوه:
* الوجه الأول: في تخريجه:
هذا الحديث رواه مسلم في كتاب "السلام"، بابٌ (مِنْ حق المسلم للمسلم رَدُّ السلام)(٢١٦٢)(٥) من طريق إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: … وذكر الحديث.
ورواه البخاري (١٢٤٠)، ومسلم (٢١٦٢)(٤) من طريق سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"حق المسلم على المسلم خمس … " وذكرها بدون: "وإذا استنصحك فانصحه".
* الوجه الثاني: في شرح ألفاظه:
قوله:(حق المسلم) المراد بالحق هنا: الأمر المطلوب على وجه التأكيد، بحيث لا ينبغي تركه، وهو بهذا يعم وجوب العين والكفاية والندب (١).
قوله:(ست) أي: ست خصال، وهذا لا ينافي رواية الخمس، إما لأن