فقد أخرجه مسلم في كتاب "الإيمان"، باب "قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من غشنا فليس منا" (١٦٤)(١٠٢) من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
وأخرجه من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا".
* الوجه الثاني: في شرح ألفاظه:
قوله:(على صبرة) بضم الصاد وإسكان الباء هي: الكومة من الطَّعام، سميت بذلك لإفراغ بعضها على بعض، وجمعها صُبر، كغرفة وغرف.
قوله:(فنالت بللًا) أي: أدركت، والبلل: بفتح الموحدة واللام، الرطوبة والنداوة، وهذا البلل كان مستورًا بالطعام اليابس.
قوله:(ما هذا؟) استفهام إنكاري؛ أي: ما هذا البلل المنبئ غالبًا عن الغش.