للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النهي عن قتل الضِّفْدِع

١٣٤٠/ ١٣ - عَنْ عبد الرَّحْمنِ بْنِ عُثْمَان الْقُرَشِيِّ - رضي الله عنه -، أَن طَبيبًا سَأَل رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الضفْدِع يَجْعَلُهَا في دَوَاءٍ، فَنَهى عَنْ قَتْلِهَا. أخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَصَحّحَهُ الْحَاكِمُ.

* الكلام عليه من وجوه:

° الوجه الأول: في تخريجه:

هذا الحديث رواه أحمد (٢٥/ ٣٦، ٤٧)، وأبو داود في كتاب "الأطعمة"، بابٌ (في الأدوية المكروهة) (٣٨٧١)، والنسائي (٧/ ٢١٠)، والحاكم (٤/ ٤١١) من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد، عن عبد الرحمن بن عثمان أن طبيبًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ضفدع يجعلها دواء، فنهاه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قتلها. هذا لفظ أبي داود.

وهذا الحديث إسناده صحيح، رجاله ثقات، غير سعيد بن خالد وهو القارظي، فقد اختلف فيه، فقد ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال الدارقطني: (مدني يحتج به)، وذكره ابن حبان في "الثقات" ونُقل عن النسائي أنه قال: (ضعيف)، وتعقب هذا ابن حجر فقال: (إن النسائي قال في "الجرح والتعديل": ثقة، فينظر أين قال: إنه ضعيف)، وذكر مُغَلْطاي أنه بحث في تصانيف النسائي فلم يجد تضعيفه فيها، وقال الحافظ في "التقريب": (صدوق) (١).


(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٦)، سؤالات البرقاني للدارقطني رقم (١٨٣)، "الثقات" (٦/ ٣٥٧)، "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٢٨١)، "تهذيب التهذيب" (٤/ ١٨ - ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>