للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فضل مجالس الذكر]

١٥٤٩/ ٣ - عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه - قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا جَلَس قَوْمٌ مَجْلِسًا يَذْكُرُونَ اللهَ إلّا حَفَّتْ بِهِمُ المَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ". أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

* الكلام عليه من وجوه:

° الوجه الأول: في تخريجه:

هذا الحديث رواه مسلم في كتاب "الذكر والدعاء"، باب (فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر) (٢٦٩٩) من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" وساق الحديث. . وفيه: "وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة. ." الحديث، وروى مسلم -أيضًا- (٢٧٠٠) من طريق شعبة، سمعت أبا إسحاق، يحدث عن الأغر أبي مسلم، أنه قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري - رضي الله عنهما - أنهما شهدا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا يقعد قوم يذكرون الله عزَّ وجلَّ إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده".

ورواه ابن ماجه (٣٧٩١) من طريق عمار بن زريق، عن أبي إسحاق به. ولفظه: "ما جلس قوم مجلسًا يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة، وتغشَّتهم الرحمة، وتنزلت عليه السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده" وبهذا يتبين أن لفظ "البلوغ" أقرب إلى لفظ ابن ماجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>