٩١٠/ ٣ - عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَحَّاكِ - رضي الله عنه -، أن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الْمُزَارَعَةِ، وَأَمَرَ بِالْمُؤَاجَرَةِ. رواه مُسْلِمٌ.
• الكلام عليهما من وجوه:
° الوجه الأول: في ترجمة الراوي:
وهو حنظلة بن قيس بن عمرو بن حصين بن خلدة الزرقي المدني، نقل ابن سعد عن الواقدي أنه قال:(كان ثقة قليل الحديث)، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: (رأى عمر وعثمان - رضي الله عنهما -)، وذكره ابن عبد البر في الصحابة، جانحًا لقول الواقدي: إنه ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -. وحكى ابن سعد عن الزهري أنه قال:(ما رأيت من الأنصار أحزم ولا أجود رأيًا من حنظلة بن قيس) روى عن عمر وعثمان ورافع بن خديج وغيرهم، وروى عنه ربيعة