للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مشروعية الخطبة بمنى

٧٧١/ ٣١ - عن أَبي بَكْرَة رضي الله عنه قال: خَطَبَنَا رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم يوْمَ النَّحْرِ .... الحديث. مُتَّفَقٌ عليه.

٧٧٢/ ٣٢ - عن سَرَّاءَ بنتِ نَبْهَانَ رضي الله عنها قالتْ: خَطَبَنَا رسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم يوْمَ الرُّؤُوسِ، فَقالَ: «أَلَيْسَ هذا أَوْسَطَ أَيَّامِ التِّشْريقِ؟ … » الحديث. رواه أبو داود بإسناد حسن.

الكلام عليهما من وجوه:

الوجه الأول: في ترجمة الراوي:

وهي سراء - بفتح السين، وتشديد الراء - بنت نبهان - بفتح النون - ابن عمرو الغنوي (١)، قال ابن حبان: (لها صحبة)، لها حديث في حجة الوداع، وكانت ربة بيت في الجاهلية (٢)، روى عنها ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي (٣).

الوجه الثاني: في تخريجهما:

أما حديث أبي بكرة رضي الله عنه، فقد أخرجه البخاري في كتاب «الحج»، باب «الخطبة أيام منى» (١٧٤١)، ومسلم (١٦٧٩) من طريق محمد بن سيرين، قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة، ورجل أفضل في نفسي من عبد الرحمن: حميدُ بن عبد الرحمن (٤)، عن أبي بكرة رضي الله عنه قال:


(١) نسبة إلى غني بن أعصر.
(٢) أي: صاحبة بيت من بيوت الأصنام.
(٣) "الاستيعاب" (١٣/ ٣٨)، "الإصابة" (١٢/ ٣٠٠).
(٤) هو حميد بن عبد الرحمن الحميري، وإنما كان عند ابن سيرين أفضل من عبد الرحمن بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>