للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مشروعية نظر الخاطب إلى المخطوبة]

٩٧٦/ ٨ - عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأةَ، فَإنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ مِنْهَا إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ"، رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ، وَرِجَالُهُ ثِقَات، وَصَحّحَهُ الْحَاكِمُ.

٩٧٧/ ٩ - وَلَهُ شَاهِدٌ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ.

٩٧٨/ ١٠ - وَعنْدَ ابْنِ مَاجَهْ وَابْنِ حِبَّانَ مِنْ حَدِيث مُحَمّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ.

٩٧٩/ ١١ - وَلِمُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال لِرَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً: "أَنَظَرْتَ إِلَيهَا؟ "، قَال: لَا، قَال: "اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيهَا".

* الكلام عليها من وجوه:

° الوجه الأول: في ترجمة الراوي:

وهو محمد بن مسلمة بن سلمة الأنصاري الأوسي، أسلم في المدينة قديمًا على يد مصعب بن عمير، وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين أبي عبيدة، وشهد بدرًا وأُحدًا، وثبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ حين ولّى الناس، وشهد بقية المشاهد ما عدا تبوك؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استخلفه على المدينة، وكان - رضي الله عنه - ممن اعتزل، ولم يشهد الجمل ولا صفين. قال ابن عبد البر: (كان من فضلاء الصحابة). مات في المدينة سنة ست وأربعين، وهو ابن سبع وسبعين سنة - رضي الله عنه - (١).


(١) "الاستيعاب" (١٠/ ٤٤)، "السير" (٢/ ٣٦٩)، "الإصابة" (٩/ ١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>