للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما جاء في قسمة الغَنَمِ إذا احتاجها المجاهدون

١٣١٢/ ٤٧ - عَن مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - رضي الله عنه - قَال: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَيبَرَ، فَأَصَبْنَا فِيهَا غَنَمًا، فَقَسَمَ فِينَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طَائِفَةً، وَجَعَلَ بَقِيَّتَهَا في الْمَغْنَمِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَرِجَالُهُ لَا بَأْسَ بِهِمْ.

* الكلام عليه من وجهين:

* الوجه الأول: في تخريجه:

هذا الحديث رواه أبو داود في كتاب "الجهاد"، بابٌ (في بيع الطعام إذا فَضَلَ عن الناس في أرض العدو) (٢٧٠٧) من طريق يحيى بن حمزة قال: حدثنا أبو عبد العزيز شيخ من أهل الأُرْدُنِّ (١)، عن عبادة بن نُسَيّ، عن عبد الرحمن بن غَنْم قال: رابطنا مدينة قِنَّسْرِين (٢) مع شُرحْبيل بن السِّمْط، فلما فتحها أصاب فيها غنمًا وبقرًا، فقسم فينا طائفة منها، وجعل بقيتها في المغنم، فلقيت معاذ بن جبل فحدثته، فقال معاذ: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … الحديث.

وهذا الحديث سنده حسن، ورجاله لا بأس بهم كما قال الحافظ، وأبو عبد العزيز الأُرْدنيُّ قال عنه ابن معين: (لا أعرفه)، وقال أبو حاتم: (ما بحديثه بأس) (٣) وقال ابن القطان: (كل رجاله ثقات)، ثم نقل كلام


(١) ضبطها ياقوت في "معجمه" (١/ ١٤٧) بتشديد النون.
(٢) قال ياقوت: "كانت قنسرين وحمص شيئًا واحدًا" "معجم البلدان" (٤/ ٤٠٣).
(٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>