للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم الصدقة على موالي بني هاشم]

٦٤٨/ ٦ - عن أبي رافع رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلًا على الصدقة من بني مخزوم، فقال لأبي رافع: اصحبني، فإنك تصيب منها، قال: حتى آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأسأله. فأتاه فسأله، فقال: "مولى القوم من أنفسهم، وإنا لا تحل لنا الصدقة". رواه أحمد، والثلاثة، وابن خزيمة، وابن حبان.

• الكلام عليه من وجوه:

• الوجه الأول: في ترجمة الراوي:

وهو أبو رافع، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان من القبط، وقد غلبت عليه كنيه، فلذا اختلف في اسمه، فقال يحيى بن معين: اسمه إبراهيم. وقال ابن عبد البر: أشهر ما قيل في اسمه: أسلم. قيل: إنه كان للعباس فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم، وأعتقه لما بشره بإسلام العباس، أسلم أبو رافع قبل قدوم بدر ولم يشهدها، وشهد أحدًا وما بعدها. روى عنه ابناه عبيد الله والحسن، وعطاء بن يسار. توفي بالمدينة قبل.

عثمان بيسير أو بعده. وقال ابن حبان: مات في خلافة علي رضي الله عنه (١).

• الوجه الثاني: في تخريجه:

فقد أخرجه أحمد (٣٩/ ٣٠٠)، وأبو داود في كتاب "الزكاة"، باب " الصدقة على بني هاشم" (١٦٥٠)، والترمذي (٦٥٧)، والنسائي (٥/ ١٠٧)،


(١) "الاستيعاب" (١/ ١٥٨) (١١/ ٢٥٠)، و"الإصابة" (١١/ ١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>