هذا الحديث رواه البخاري في كتاب "الأيمان والنذور"، باب ({لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْو فِي أَيمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (٢٢٥)}) (٦٦٦٣) من طريق يحيى، عن هشام قال: أخبرني أبي، عن عائشة - رضي الله عنها -: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْو فِي أَيمَانِكُمْ} قال: قالت: أنزلت في قوله: لا والله، وبلى والله.
ورواه أبو داود (٣٢٥٤) من طريق حسان بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم الصائغ، عن عطاء في اللغو في اليمين قال: قالت عائشة: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"هو كلام الرجل في بيته، كلا والله، وبلى والله".
وهذا الإسناد تكلم العلماء في بعض رجاله، فحسان بن إبراهيم وثقه أحمد، وقال ابن معين:(ليس به بأس)، وفي رواية عنه:(ثقة)، وقال النسائي:(ليس بالقوي)، وقال ابن عدي:(قد حدث بأفراد كثيرة، وهو عندي من أهل الصدق، إلا أنه يغلط في الشيء ولا يتعمد)(١).