للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في وليمة الزواج]

١٠٥١/ ٨ - عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيبَةَ - رضي الله عنها - قَالتْ: أَوْلَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى بَعْضِ نِسِائِهِ بِمُدَّينِ مِنْ شَعِيرٍ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ.

١٠٥٢/ ٩ - وعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَال: أقَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَينَ خَيبَرَ وَالْمَدِينَةِ ثَلَاثَ لَيَالٍ يُبْنَى عَلَيهِ بِصَفِيَّةَ، فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إلَى وَليمَتِهِ، فَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلا لَحْمٍ، وَمَا كَانَ فِيهَا إلَّا أَنْ أَمَرَ بِالأنْطَاعِ فَبُسِطَتْ، فَأُلْقِيَ عَلَيهَا التَّمرُ والأَقِطُ والسَّمْنُ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ، وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ.

* الكلام عليهما من وجوه:

° الوجه الأول: في ترجمة الراوي:

وهي أم حُجير -بضم الحاء- صقية بنت شيبة بن عثمان من بني عبد الدار بن قصي، اختلف في صحبتها، فجزم ابن سعد وابن حبان وغيرهما بأنها تابعية، وصنيع البخاري في "صحيحه" يقتضي أنها ثبتت لها الصحبة، وقد ذكرها في الصحابة ابن عبد البر وابن حجر، وقال: (وأبعد من قال: لا رؤية لها، فقد ثبت حديثها في "صحيح البخاري" تعليقًا) وعلى ضوء هذا الخلاف يكون الحكم على هذا الحديث، كما سيأتي (١).

° الوجه الثاني: في تخريجهما:

أما حديث صفية فقد أخرجه البخاري في كتاب "النكاح"، باب (من أولم بأقل من شاة) (٥١٧٢) فقال: حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان،


(١) "الثقات" (٣/ ١٩٧)، "الاستيعاب" (١٣/ ٦٦)، "الإصابة" (١٣/ ١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>