للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[التحذير من أخذ المال بغير حق]

١٥٠٢/ ١٥ - عَنْ خَوْلَةَ الأنصَارَيَّةِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قَالتْ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللهِ بِغَيرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ.

• الكلام عليه من وجوه:

• الوجه الأول: في ترجمة الراوي:

وهي أم محمد خولة بنت قيس بن قَهْد - بالقاف - الأنصارية النجارية -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-، ويقال: خولة بنت ثامر، أسلمت وبايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتزوجت حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، فولدت له يعلى وعُمارة وابنتين، ولما استشهد تزوجت بعده حنظلة بن النعمان بن عجلان الأنصاري الزُّرقي فولدت له محمدًا، وكانت تُكنْى به (١).

• الوجه الثاني: في تخريجه:

هذا الحديث رواه البخاري في كتاب "فرض الخمس"، باب (قوله تعالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: ٤١] (٣١١٨) من طريق ابن أبي عياش -واسمه نعمان- عن خولة الأنصارية - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: … وذكرت الحديث.

• الوجه الثالث: في شرح ألفاظه:

قوله: (يتخوضون) بالخاء والضاد المعجمتين، من الخوض وهو


(١) "طبقات ابن سعد" (٨/ ٤٤٤)، "الاستيعاب" (١٢/ ٣٠٥)، "أسد الغابة" (٧/ ٩٧)، "التوضيح" لابن الملقن (١٨/ ٤٢٤)، "الإصابة" (١٢/ ٢٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>