٩٧٤/ ٦ - وَعَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إذَا رَفَّأ إِنْسَانًا إِذَا تَزَوَّجَ قَال:"بَارَك اللهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيكَ، وَجَمَعَ بَينَكُمَا في خَيرٍ"، رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالأَرْبَعَةُ، وَصَحّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ خُزَيمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ.
* الكلام عليه من وجوه:
° الوجه الأول: في تخريجه:
فقد أخرجه أحمد (١٤/ ٥١٧ - ٥١٨)، وأبو داود في كتاب "النكاح"، باب (ما يقال للمتزوج)(٢١٣٠)، والترمذي (١٠٩١)، والنسائي في "الكبرى"(٩/ ١٠٧)، وابن ماجه (١٩٠٥)، وابن حبان (٩/ ٣٥٩) كلهم من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا.
وقال الترمذي:(حديث حسن صحيح)، وقال الحاكم (٢/ ١٨٣): (هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه)، وسكت عنه الذهبي (١).
° الوجه الثاني: في شرح ألفاظه:
قوله:(رفَّأ إنسانًا) بفتح الراء وتشديد الفاء مع الهمز وعدمه، ولها معنيان:
الأول: إذا أراد أن يدعو له إذا تزوج بالرفاء، قال له: بارك الله لك وبارك عليك.