للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فضل الذَّبِّ عن عرض المسلم

١٥٣٧/ ١٠ - عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنه -؛ عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: "مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ بِالْغَيبِ، رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَهُ.

١٥٣٨/ ١١ - وَلِأحْمَدَ، مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ نَحْوُهُ.

* الكلام عليه من وجوه:

° الوجه الأول: في ترجمة الراوي:

هي أسماء بنت يزيد بن السَّكَنِ الأنصارية الأوسية ثم الأشهلية، أسلمت وبايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وروت عنه، قال ابن عبد البر: (كانت من ذوات العقل والدين)، وقال الذهبي: (كانت من المبايعات المجاهدات)، وكان يقال لها: خطيبة النساء، شهدت مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعض المشاهد، وحضرت وقعة اليرموك، وقتلت يومئذٍ تسعة من الروم بعمود فسطاطها، حدث عنها مولاها مهاجر، وشهر بن حوشب، ومجاهد وآخرون، ذكر الذهبي أنها عاشت إلى دولة يزيد بن معاوية (١).

° الوجه الثاني: في تخريجهما:

أما حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه - فقد رواه الترمذي في أبواب "البر والصلة"، باب (ما جاء في الذب عن عرض المسلم) (١٩٣١)، وأحمد (٥٤/ ٥٢٨) من طريق عبد الله بن المبارك، عن أبي بكر النهشلي، عن مرزوق أبي بكر


(١) "الاستيعاب" (١٢/ ٢٠٨)، "سير أعلام النبلاء" (٢/ ٢٩٦)، "الإصابة" (١٢/ ١٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>