للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جواز لبس الثوب الذي فيه يسير الحرير]

٥٣٣/ ١٠ - عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: " أنها أخرجت جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم مكفوفة الجيب والكمين والفرجين بالديباج". رواه أبو داود.

وأصله في مسلم وزاد: " كانت عند عائشة حتى قبضت، فقبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى نستشفى بها".

وزاد البخاري في " الأدب المفرد": " وكان يلبسها للوفد والجمعة".

• الكلام عليه من وجوه:

فقد أخرجه أبو داود في كتاب " اللباس"، باب " الرخصة في العلم وخيط الحرير" (٤٠٥٤) من طريق عيسى بن يونس، ثنا المغيرة بن زياد، ثنا عبد الله أبو عمر مولى أسماء بنت أبي بكر، قال: رأيت ابن عمر في السوق اشترى ثوبًا شاميًا، فرأى فيه خيطًا أحمر فرده، فأتيت أسماء فذكرت ذلك لها، فقالت: يا جارية، ناوليني جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت جبة طيالسة مكفوفة الجيب والكمين والفرجين بالديباج.

وهذا الحديث في سنده المغيرة بن زياد، وهو متكلم فيه، قال ابن حبان: (كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، فوجب مجانبة ما انفرد من الروايات، وترك الاحتجاج بما خالف الأثبات، والاعتبار بما وافق الثقات من الروايات (١))، وقال الحافظ في " التقريب": (صدوق له


(١) "المجروحين" (٢/ ٣٣٩)، "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٢٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>