١١٣٠/ ٣١ - عَنْ أَبي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:"الْوَلَدُ لِلْفِراشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ"، مُتَّفَقٌ عَلَيهِ مِنْ حَدِيثِهِ.
١١٣١/ ٢٢ - وَمِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - في قِصَّةٍ.
١١٣٢/ ٢٣ - وَعَنِ ابْنِ مَسعودٍ - رضي الله عنه - عِنْدَ النَّسَائِيِّ.
١١٣٣/ ٢٤ - وَعَنْ عُثْمَانَ - رضي الله عنه - عِنْدَ أبي دَاوُدَ.
* الكلام عليها من وجوه:
* الوجه الأول: في تخريجها:
أما حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - فقد أخرجه البخاري في كتاب "الحدود"، بابٌ "للعاهر الحجر"(٦٨١٨) من طريق شعبة، حدثنا محمد بن زياد، قال: سمعت أبا هريرة يقول: … وذكر الحديث.
ورواه مسلم (١٤٥٨) من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، بمثله مرفوعًا.
وأما حديث عائشة - رضي الله عنها - فقد رواه البخاري في الباب المذكور (٦٨١٧)، ومسلم (١٤٥٧) من طريق الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام، فقال سعد: هذا يا رسول الله ابن أخي عتبة بن أبي وقاص، عهد إليَّ أنه ابنه، انظر إلى شبهه، وقال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول الله، ولد على فراش أبي من وليدته، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شبهه فرأى شبهًا بينًا بعتبة، فقال:"هو لك يا عبد، الولد للفراش، وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة" قالت: فلم ير سودة قط. وهذا لفظ مسلم.