هذا الحديث رواه البخاري في كتاب "الدعوات"، باب (الدعاء إذا علا عَقَبَةً)(٦٣٨٤)، ومسلم (٢٧٠٤) من طريق أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فكنا إذا علونا كبرنا. . . وساق الحديث إلى أن قال: ثم أتى عليَّ وأنا أقول في نفسي: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال:"يا عبد الله بن قيس، قل: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها كنز من كنوز الجنة" أو قال: "ألا أدلك على كلمة هي من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله" هذا لفظ البخاري.
ورواه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(٣٥٨) وهو ضمن "السنن الكبرى"(٩/ ١٤٠ - ١٤١) من طريق إسرائيل، وأحمد (١٣/ ٤٤٧) من طريق معمر، كلاهما عن أبي إسحاق، عن كُميل بن زياد النخعي، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: بينا أنا أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"يا أبا هريرة ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا منجى (١) من الله إلا إليه".
(١) ذكر محقق "عمل اليوم والليلة" للنسائي أنه في بعض النسخ باللام (ولا ملجأ).