للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بيان فضل الله تعالى بشرعية الوصية]

٩٦٥/ ٦ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - رضي الله عنه - قَال: قَال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ تَصَدَّقَ عَلَيكُمْ بِثُلُثِ أَمْوَالِكُمْ عِنْدَ وَفَاتِكُمْ زِيَادَةً في حَسَنَاتِكُمْ"، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنيُّ.

٩٦٦/ ٧ - وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَالْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ.

٩٦٧/ ٨ - وَابْنُ مَاجَه مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ، وَكُلُّهَا ضَعِيفَة، لكِنْ قَدْ يَقْوَى بَعْضُهَا بِبَعض، وَالله أَعْلَمُ.

* الكلام عليها من وجوه:

° الوجه الأول: في ترجمة الراوي:

وهو أبو الدرداء عويمر بن عامر بن قيس الأنصاري الخزرجي - رضي الله عنه -، مشهور بكنيته، وفي اسمه واسم أبيه خلاف، أسلم عام بدر، وحسن إسلامه، وشهد أُحدًا، وأبلى فيها، وكان من العلماء الحكماء الفضلاء، قال ابن عبد البر: (له حكم مأثورة مشهورة) (١)، ولاه معاوية قضاء دمشق في خلافة عثمان - رضي الله عنه -، ومات فيها سنة اثنتين وثلاثين (٢).

° الوجه الثاني: في تخريجها:

أما حديث معاذ - رضي الله عنه - فقد أخرجه الدارقطني (٤/ ١٥٠) من طريق إسماعيل بن عياش، حدثنا عتبة بن حميد، عن القاسم، عن أبي أُمامة، عن


(١) انظر: "حلية الأولياء" (١/ ٢٠٨).
(٢) "الاستيعاب" (٩/ ٥٥)، "الإصابة" (٧/ ١٨٢ - ١٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>