للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ما جاء في الأمان]

١٣٠٥/ ٤٠ - عَنْ أَبي عُبَيدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ - رضي الله عنه - قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "يُجِيرُ عَلَى المُسْلِمِينَ بَعْضُهُمْ". أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيبَةَ وَأَحْمَدُ، وَفي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ.

١٣٠٦/ ٤١ - وَلِلطَّيَالِسِيِّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضي الله عنه -: "يُجِيرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَدْنَاهُمْ".

١٣٠٧/ ٤٢ - وَفي الصَّحِيحَينِ عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه -: "ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ".

١٣٠٨/ ٤٣ - زَادَ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ: "وَيُجِيرُ عَلَيهِمْ أَقْصَاهُمْ".

١٣٠٩/ ٤٤ - وَفي الصَّحِيحَينِ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ هَانِئٍ - رضي الله عنها -: "قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ".

* الكلام عليها من وجوه:

* الوجه الأول: في ترجمة الراوي:

وهي أم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ابنة عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والأخت الشقيقة لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، اسمها فاختة على الأشهر، وكانت تحت هبيرة بن عمرو المخزومي فولدت له عمرًا وهانئًا ويوسف وجعدة، وقد أسلمت أم هانئ يوم الفتح، ولما بلغ زوجها إسلامها فرَّ إلى نجران، وقال هناك شعرًا يعتذر فيه عن فراره، كما قال شعرًا يخاطب امرأته، ومات مشركًا، ثم خطبها النبي - صلى الله عليه وسلم - فاعتذرت إليه بأنها امرأة ذات

<<  <  ج: ص:  >  >>