فقد أخرجه البخاري في كتاب "البيوع"، باب "لا يبيع على بيع أخيه، ولا يسوم على سَوم أخيه حتَّى يأذن له أو يترك"(٢١٤٠)، ومسلم مختصرًا (١٥٢٠) من طريق سفيان، عن الزُّهْريّ، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -. وهذا لفظ البخاري.
وأخرجه مسلم (١٥١٥)(١٢) من طريق شعبة، عن عدي -وهو ابن ثابت-، عن أبي حازم، عن أبي هريرة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - نحو لفظ البخاري.
وأخرجه -أيضًا - (١٥١٥)(٩) من طريق العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يَسُمِ المسلمُ على سوم أخيه".
• الوجه الثاني: في شرح ألفاظه:
قوله:(ولا يبيع) يروى برفع الفعل على أن (لا) نافية، وبالجزم (ولا يبع) على أنَّها ناهية.
قوله:(ولا يَخْطُبُ) مضارع خطب، من باب "قتل" فالمضارع بالضم،