للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الرخصة في صيام يوم السبت والأحد]

٦٩٣/ ١٤ - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم كَانَ أَكْثَرَ مَا كانَ يَصُومُ مِنَ الأَيَّامِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَيَوْمُ الأَحَدِ، وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّهُمَا يَوْمُ عِيدٍ لِلمُشْرِكِينَ، وَأَنَّا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَهُمْ». أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ، وهذَا لَفْظُهُ.

الكلام عليه من وجوه:

الوجه الأول: في تخريجه:

فقد أخرجه النسائي في «الكبرى» (٣/ ٢١٤)، وأحمد (٤٤/ ٣٣٠ - ٣٣١)، وابن خزيمة (٢١٦٧)، وابن حبان (٨/ ٣٨١) من طريق عبد الله بن المبارك، عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن كريب، عن أم سلمة رضي الله عنها.

والحديث في سنده عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، ترجم له البخاري في «تاريخه»، وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً (١)، وقال ابن معين: (وسط)، وذكره ابن حبان في «الثقات» (٢)، وقال ابن سعد: (قليل الحديث)، وقال ابن القطان: (روى عنه ابن المبارك، والدراوردي، وابن أبي فديك، وأبو أسامة، ولا تعرف - أيضاً - حاله) (٣)، وقال: (أرى الحديث حسناً فاعلم ذلك) (٤)، وقال الذهبي في «الكاشف»: (ثقة)، وأما والده محمد بن عمر فقد ذكره ابن حبان في «الثقات» (٥)، وقال ابن سعد: (كان قليل


(١) "التاريخ الكبير" (٥/ ٨٧)، "الجرح والتعديل" (٥/ ١٥٥).
(٢) (٧/ ٢).
(٣) "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٢٦٩).
(٤) هذه العبارة تحتاج مزيد تأمل، بسبب ما قبلها.
(٥) (٥/ ٣٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>