للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ما جاء في صفة الانتعال]

١٤٥٨/ ١٢ - وَعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ، فإذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشَّمَالِ، وَلْتَكُنِ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ، وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ".

° الكلام عليه من وجوه:

° الوجه الأول: في تخريجه:

هذا الحديث ذكر الحافظ من رواه مع الحديث الذي يليه، وقد رواه البخاري في كتاب "اللباس"، باب (ينزع نعله اليسرى) (٥٨٥٦)، ومسلم (٢٠٩٧) (٦٨) من طريق مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين، وإذا نزع فليبدأ بالشمال، ولتكن اليمنى أولهما تنعل، وآخرهما تنزع" وهذا لفظ البخاري.

° الوجه الثاني: في شرح ألفاظه:

قوله: (إذا انتعل أحدكم) أي: لبس النعل، يقال: تنعَّل وانتعل: لبس نعله.

قوله: (فإذا نزع) لفظ البخاري: (وإذا نزع)، وفي رواية عند مسلم: (وإذا خلع) أي: أراد خلع النعل.

قوله: (ولتكن اليمنى) جملة مستأنفة فيها معنى التأكيد لما قبلها، أو أنها إجمال لما تقدم.

قوله: (أولَهما تنعل) بضم التاء، والانتعال: لبس النعل، كما مرَّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>