٥٠٢/ ١ - عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا، حتى تنكشف". متفق عليه.
وفي رواية للبخاري:" حتى تنجلي".
٥٠٣/ ٢ - وللبخاري؛ من حديث أبي بكرة:" فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم".
• الكلام عليهما من وجوه:
• الوجه الأول: في تخريجهما:
أما حديث المغيرة رضي الله عنه، فقد أخرجه البخاري في كتاب " الكسوف"، باب " الصلاة في كسوف الشمس"(١٠٤٣) من طريق شيبان أبي معاوية، ومسلم (٩١٥) من طريق زائدة، كلاهما عن زياد بن علاقة، قال: سمعت المغيرة بن شعبة يقول: … فذكره، وهذا لفظ البخاري إلا قوله:"حتى تنكشف" فقد تفرد به مسلم.
وأما الرواية المذكورة فهي عند البخاري في باب " الدعاء في الخسوف"(١٠٦٠) من طريق زائدة قال: حدثنا زياد به، لكن بلفظ:" حتى ينجلي".