الأزواج؛ أي: أسيرات، والغالب عليهن الضعف، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألا واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عوانٌ عندكم، ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك"(١).
(١) أخرجه أبو داود (٣٣٣٤)، والترمذي (١١٦٣)، والنسائي في "الكبرى" (٨/ ٢٦٤)، وابن ماجه (١٨٥١) من طريق سليمان بن عمرو بن الأحوص، قال: حدثني أبي … ، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح"، مع أن سليمان بن عمرو مجهول، كما قال ابن القطان (٤/ ٢٨٧)، ولم يوثقه إلا ابن حبان (٤/ ٣١٤)، لكن الحديث له شاهد عند أحمد (٣٤/ ٢٩٩) من طريق علي بن زيد، عن أبي حُرَّة الرقاشي، عن عمه - رضي الله عنه -، وعلي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف، لكن لا بأس به في الشواهد، وقد وردت الجملة الأولى من الحديث عند البخاري (٥١٨٥ - ٥١٨٦)، ومسلم (١٤٧٠)، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -كما سيأتي- وفي حديث جابر - رضي الله عنه - عند مسلم (١٢١٨) في خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - عام حجة الوداع بنحوه، وليس فيه: "فإِنهُنَّ عَوَانٌ عِندَكُم".