للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[غافر: ٦٠]، ويقول: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: ١٨٦]، وهذا كله من كرم الله تعالى وفضله علي عباده.

ولعل الحكمة في استحباب الدعاء في هذا الوقت -والله أعلم- أن الإنسان ما دام ينتظر الصلاة فهو في صلاة، والصلاة موطن استجابة دعاء العبد؛ لأن العبد يناجي ربه فيها (١).

فينبغي للمسلم أن يبادر إلي حضور الصلاة، فإن المتقدم إلي المسجد يتابع المؤذن، ويدعو بين الأذان والإقامة، وفي ذلك ثواب عظيم، بخلاف المتأخر فقد لا يتابع المؤذن، ولا يدعو بين الأذان والإقامة؛ لغفلته أو لانشغاله، أو لغير ذلك من الصوارف، فيفوته بذلك خير كثير، والله المستعان.


(١) "توضيح الأحكام" (٦/ ٤٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>