للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خزيمة عن: عبد القدوس بن محمد (١)، عن محمد بن إبراهيم الشامي، وقال: هذا حديث منكر (٢).

وروي من حديث مجاهد (٣)، عن ابن عباس في الجزء الثاني من حديث الأصم (٤).

٢٤١ - عن نزار بن حيان (٥)، عن عكرمة (٦)، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "اتَّقوا هَذَا الْقَدَرَ، فَإِنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ". وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَاتَّقُوا هَذِهِ الْإِرْجَاءُ فَإِنَّهَا شُعْبَة مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ" (٧).

في السادس من أمالي عبد الملك بن بشران (٨).

٢٤٢ - قال إسحاق بن راهويه: أنا بقية بن الوليد (٩)، قال حدثني الأوزاعي (١٠)، عن العلاء بن عتبة (١١)، عن محمد بن عبيد المكي (١٢)، عن ابن عباس أنه قيل له: "إن رجلا قدم علينا يتكلم في القدر فقال ابن عَبَّاس: "أرونيه آخذ برأسه، فوالله لئن وقعت رقبته في يدي لأدقنها، ولئن وقع أنفه في فمي لأعضنه، فإني سمعت رسول الله يقول: "كَأَنِّي بِنِسَاءِ بَنِي فَهْمٍ (١٣)، يَطفْنَ بِالخزْرَجِ (١٤).


(١) عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير بن شعيب بن الحباب العطار البصري، صدوق، من الحادية عشرة. خ ت س ق. التقريب (رقم: ٤١٤٦).
(٢) لم أقف عليه، ولعله في كتابه المفقود.
(٣) مجاهد بن جَبْر أبو الحجاج المخزومي، ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٦٧).
(٤) رواه أبو العباس الأصم في مجموع فيه مصنفاته برقم (٢٤٩).
(٥) نزار بن حيان الأسدي، مولى بني هاشم، ضعيف، من السادسة. ت ق. التقريب (رقم: ٧١٠٤).
(٦) عكرمة أبو عبد الله مولى ابن عباس، ثقة، ثبت، سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٠٨).
(٧) رواه ابن أبي عاصم في السنة برقم (٣٣٢) ولم يذكر قول ابن عباس. واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد برقم (١١٢٨). وقال الألباني في ظلال الجنة (١/ ١٤٦):إسناده ضعيف جدًّا نزار بن حيان ذكره ابن حبان في "الضعفاء" وقال: يأتي عن عكرمة بما ليس من حديث حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لذلك.
(٨) رواه ابن بشران في الجزء الأول من أماليه برقم (٤٤٧) بنحوه.
(٩) بقية بن الوليد الكلاعي، صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٦٦).
(١٠) عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، الفقيه، ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٤).
(١١) العلاء بن عتبة اليَحْصَبي، صدوق، من السادسة. د. التقريب (رقم: ٥٢٤٩).
(١٢) محمد بن عبيد بن أبي صالح المكي، نزيل بيت المقدس، ضعيف، من الخامسة. د. التقريب (رقم: ٦١١٦).
(١٣) بنو فهم: بطن من شنوءة من الأزد من القحطانية، وهم بنو فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر وهو شنؤة. انظر: نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب (ص: ٣٩٤). وقد جاء في بعض الروايات بني فهر.
(١٤) الخزرج: بنو الخَزْرَج - بطن من مزيقيا من الأزد، غلب عليهم اسم أبيهم فقيل لهم: الخزرج الأكبر بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن مزيقيا .. ، والخزرج هؤلاء هم المراد بالخزرج عند الإطلاق، وهم إحدى قبيلتي الأنصار أخوة الأوس، ويقال لكليهما بنو قيلة. انظر: نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب (ص: ٥٢)، ومعجم قبائل العرب القديمة والحديثة (١/ ٣٤٢). وقال شعيب الأرنؤوط: وقوله: "بالخزرج"، قال: يحتمل أنه اسم لذلك الصنم - صنم تعبدها دوس في الجاهلية بتَبالةَ -، أو صنم آخر، وقد نَبَّهت على أن هذا الحديث مخالف لما هو المشهور في هذا المعنى، فلا يؤمَنُ مِن وقوع غلط فيه من بعض الرواة. انظر حاشية مسند أحمد (٥/ ١٧٣). فالمراد به: أنهن يطفن بهذا الصنم.