(٢) الخوارج: هم الذين خرجوا على علي بن أبي طالب - رضوان الله عليه - بعد قبوله التحكيم، كفروه به. وقال الشهرستاني: كل من خرج على الإمام الحق الذي اتفقت الجماعة عليه يسمى خارجيا، سواء كان الخروج في أيام الصحابة على الأئمة الراشدين، أو كان بعدهم على التابعين بإحسان، والأئمة في كل زمان". ويجمعهم القول بالتبري من عثمان وعلي ﵄، ويقدمون ذلك على كل طاعة، ويكفرون أصحاب الكبائر، ويقولون بخلودهم في النار، ويرون الخروج على السلطات الجائر. وكبار الفرق منهم: المحكمة، والأزارقة، والنجدات، والبيهسية، والعجاردة، والثعالبة، والإباضية، والصفرية، والباقون فروعهم. ومن ألقابهم: الحرورية، والشراة، والحرارية، والمارقة. انظر: الملل والنحل (١/ ١١٤ - ١١٥)، والفرق بين الفرق (ص:٥٤)، ومقالات الإسلاميين (ص: ٤ - ٥) و (ص: ١٢٧ - ١٢٨) و (ص:٨٦). (٣) يُراجع شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار المعتزلي (ص: ٦١١) وما بعدها. (٤) على بن عبد الله بن الحسن بن جهضم الهمذاني الصوفي، أبو الحسن. (٥) أحمد بن عامر بن عبد الواحد البرقعيدي. مات ما بين سنتي: (٣٠١ - ٣١٠ هـ) روى عن: مؤمل بن يهاب، كثير بن عبيد. وروى عنه: محمد بن أحمد بن المفيد، وعبد الله بن عدي الحافظ. انظر: تاريخ الإسلام (٧/ ١٧١) (رقم: ٥٠٧). (٦) أحمد بن عامر بن المعمر، الأزدي الدمشقي. أبو العباس. مات ما بين سنتي: (٣٠١ - ٣١٠ هـ) روى عن: هشام بن عمار، ودحيم، وغيرهما. وروى عنه: عبد الله الآبندوني، وأبو بكر الربعي، وغيرهما. انظر: تاريخ الإسلام (٧/ ١٧١) (رقم:٥٠٨). (٧) لم يتضح من هو منهم. البرقعيدي أم الدمشقي.