(٢) الحارث بن أسد أبو عبد اللَّه المحاسبي، شيخ الجنيد، قال الخطيب: للحارث كتب كثيرة في الزهد، وفي أصول الديانات، والرد على المخالفين من المعتزلة والرافضة وغيرهما، وكتبه كثيرة الفوائد جمة المنافع. وقال الذهبي: وقد كان الحارث كبير الشأن قليل المِثْل، لكنه دخل في شيء يسير من الكلام، فنقموه عليه، وقال: وورد أن الإمام أحمد أثنى على حال الحارث من وجه، وحذر منه. وحذر من كتبه أبو زرعة الرازي، توفي سنة ٢٤٣ هـ. انظر: تاريخ الخطيب (٩/ ١٠٤) وطبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح (١/ ٤٣٩) والسير للذهبي (١٢/ ١١٢) والتاريخ له (٥/ ١١٠٣). (٣) محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن مجاهد أبو عبد اللَّه الطائي المتكلم صاحب أبي الحسن الأشعري وهو من أهل البصرة، قدم بغداد، وعليه درس القاضي أبو بكر محمد ابن الطيب الكلام، وله كتب حسان في الأصول، كان ثخين الستر، حسن التدين، جميل الطريقة. انظر: تاريخ الخطيب (٢/ ٢٠٠). (٤) علي بن محمد بن مهدي، أبو الحسن الطبري المتكلم الأصولي، رحل في طلب العلم، وصحب أبا الحسن الأشعري بالبصرة مدة، وتخرج به، وصنف التصانيف، وتبحر في علم الكلام، وهو مؤلف كتاب مشكل الأحاديث الواردة في الصفات. انظر: التاريخ للذهبي (٨/ ٤٩٢) وتبيين كذب المفتري لابن عساكر (ص ١٩٥) وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي (٣/ ٤٦٦). (٥) أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن خالد القلانسي الرازي، من شيوخ الإمام أبي أحمد الحاكم محدث خراسان، ومعاصر لأبي علي محمد ابن عبد الوهاب الثقفي شيخ خراسان المتوفي سنة ٣٢٨ هـ، زادت تصانيفه في الكلام على مائة وخمسين كتابًا، وقد سلك طريقة ابن كلاب ووافقه. انظر: تاريخ ابن عساكر (١٢/ ٣٩٩) وبيان تلبيس الجهمية لابن تيمية (١/ ٦٩) وإيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل لابن جماعة (ص ٢٣). (٦) أبو علي الحسن بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان. تأتي ترجمته في الحديث (رقم ١٥٧). (٧) انظر: بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية (١/ ٢٣١ - ٢٣٥).