(٢) عبد الكريم بن الهيثم بن زياد الديرعاقولي، ثم البغدادي، القطان. أبو يحيى مات سنة: (٢٧٨ هـ). سمع من: أبي نعيم، وعلي بن عياش، وغيرهما. حدث عنه: موسى بن هارون، وعثمان بن السماك، وغيرهما. الإمام، الحافظ، الحجة، وطوف، وكتب الكثير. قال أحمد بن كامل القاضي: كتبنا عنه، وكان ثقةً مأمونًا. وقال الخطيب: وكان ثقةً مأمونًا. انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٣٥٨) (رقم: ٥٧٠٦)، والسير (١٣/ ٣٣٥ - ٣٣٦) (رقم: ١٥٤). (٣) عبيد الله بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري، أبو عمرو البصري، ثقة حافظ، رجع ابن معين أخاه المثنى عليه، من العاشرة. خ م د س. التقريب (رقم: ٤٣٤١). (٤) معاذ بن معاذ العنبري، ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٠٠). (٥) الحسين بن ذكوان المعلم المكتب العَوْذي البصيري، ثقة ربما وهم، من السادسة. ع. التقريب (رقم: ١٣٢٠). (٦) عبد الله بن بريدة بن الخصيب الأسلمي، ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٦). (٧) رواه ابن حبان في صحيحه برقم (٨٠)، والطبراني في معجمه الكبير برقم (٥٩٣)، والبيهقي في شعب الإيمان برقم (١٦٣٩) والبزار في مسنده برقم (٣٥١٤)، وقال البزار (٩/ ١٤): هذا الكلام لا نحفظه إلا عن عمر بن الخطاب ﵁، واختلفوا في رفعه عن عمر فذكرناه، عن عمران إذ كان يختلف في رفعه عن عمر، وإسناد عمر إسناد صالح، فأخرجناه عن عمر، وأعدناه عن عمران لحسن إسناد عمران. قال الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (١/ ١٩٩): صحيح. (٨) أي عالم للعلم منطلق اللسان به، لكنه جاهل القلب والعمل فاسد العقيدة مغر للناس بشقاشقه وتفحصه وتقعره في الكلام. فهذا هو الذي حذر منه النبي ﷺ من أن يخطفك بحلاوة لسانه ويحرقك بنار عصيانه ويقتلك بنتن باطنه وجنانه .. انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي (١/ ٥٢)، وفيض القدير له (٢/ ٤١٩). (٩) رواه الطبراني في معجمه الصغير برقم (١٠٢٤)، وفي الأوسط برقم (٧٠٦٥) بنحوه، مُطولًا. (١٠) رواه أبو يعلى الموصلي في معجمه برقم (٣٣٤) بلفظه. وأحمد في مسنده برقم (١٤٣) و (٣١٠)، والبزار في مسنده برقم (٣٠٥)، وابن بطة في الإبانة الكبرى برقم (٩٤١)، والضياء في المختارة برقم (٢٣٥) بمعناه. وقال الضياء (١/ ٣٤٤): إسناده حسن. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٨٧): رواه البزار وأحمد وأبو يعلى، ورجاله موثقون. (١١) لم أقف عليه.