(٢) كتاب المصافحة للحافظ أبي بكر أحمد بن محمد البرقاني: وهي في مجلد مشتمل على ما وقع له من الأحاديث، مصافحة لأحد الشيخين في صحيحيهما. وقال الذهبي: كتاب "المصافحة" له من عالي ما يسمع اليوم. تفرد بها بيبرس العديمي: بحلب، وعند أبي بكر بن عبد الدائم قطعة من الكتاب يرويها عن الناصح، عن شهدة. انظر: تاريخ الإسلام (٩/ ٤٠٤)، وإثارة الفوائد للعلائي (١/ ٢٠١). ولم أقف عليه. (٣) رواه البخاري في صحيحه، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، (٤/ ١٩٩) برقم (٣٦٠٦) و (٧٠٨٤)، ومسلم في صحيحه، كتاب الإمارة، باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن، (٣/ ١٤٧٥) برقم (٥١/ ١٨٤٧) مُطولًا. (٤) رواه أبو العباس الأصم في مجموع فيه مصنفاته برقم (١٨٦) مُطولًا. (٥) رواه أبو عبد الله المحاملي في أماليه - رواية ابن يحيى البيع - برقم (٣٢٦) مُطولًا. (٦) رواه ابن أبي الدنيا في العزلة والإنفراد برقم (١٩٧) مُطولًا. (٧) رواه البزار في مسنده برقم (٢٨٤٨)، والآجري في الشريعة برقم (١٤٧٠)، والداني في السنن الواردة في الفتن برقم (١٢٩)، ومعمر بن راشد في جامعه برقم (٢٠٧١٥)، وابن أبي شيبة في مصنفه برقم (٣٧٤٤٨)، وابن زنجويه في الأموال برقم (٤٧)، وابن شبة في تاريخ المدينة (٣/ ١١٤٤). بمعناه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢١٦): رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح خلا كثير بن أبي كثير التيمي، وهو ثقة. (٨) ومن هنا كانت أول الفتن؛ فأول فرقة هم أتباع ابن سبأ اليهودي، وهم الذين خرجوا على عثمان بن عفان ﵁، وهو المراد بقوله سلطان الله. (٩) رواه أبو عبد الله المحاملي في أماليه - رواية ابن يحيى البيع - برقم (٣٢٧). (١٠) الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب الفهري، أبو أنيس، الأمير المشهور، صحابي صغير، قتل في وقعة مرج راهط. س. التقريب (رقم: ٢٩٧٦). (١١) رواه أحمد في مسنده برقم (١٥٧٥٣)، وفي باب بقية حديث الضحاك بن قيس (٣٩/ ٥١٢) من طريق: حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عنه. وقال شعيب الأرنؤوط - محقق مسند أحمد - (٢٥/ ٣١): مرفوعه صحيح =