(١) رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده برقم (١٥٢٣). من طريق: عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن جندب بن سفيان. ولم أقف على رواية جرير فيه. وقال حسين سليم أسد - محقق مسند أبي يعلى - (٣/ ٩٢): إسناده حسن. (٢) رواه أحمد في مسنده برقم (٢١٨١٠) بلفظه، و (٢١٧٤٨) بنحوه. وقال شعيب الأرنؤوط - محقق مسند أحمد - (٣٦/ ١٣٩): إسناده صحيح على شرط الشيخين. (٣) هذه الأحاديث كلها مما أنذر النبي ﷺ بها أمته، وعرّفهم قرب الساعة لكى يتوبوا قبل أن يهجم عليهم وقت غلق باب التوبة حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل. وهي دالة على وقوع الفتن في المدينة النبوية، وإنما اختصت المدينة بذلك لأن قتل عثمان كان بها، ثم انتشرت الفتن في البلاد بعد ذلك فالقتال بالجمل وبصفين كان بسبب قتل عثمان والقتال بالنهروان كان بسبب التحكيم بصفين وكل قتال وقع في ذلك العصر إنما تولد عن شيء من ذلك أو عن شيء تولد عنه ثم إن قتل عثمان كان أشد أسبابه الطعن علي أمرائه ثم عليه بتوليته لهم وأول ما نشأ ذلك من العراق وهي من جهة المشرق. انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (١٠/ ١١)، وفتح الباري لابن حجر (١٣/ ١٣). (٤) رواه الذهلي في جزئه (ل ٣٨ /ب) برقم (٤٦) مخطوط. (٥) طراد القرشي. ثقة، ثبت. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢١٢). ولم أقف على عواليه. (٦) رواه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل المدينة، باب آطام المدينة، (٣/ ٢١)، برقم (١٨٧٨) و (٢٤٦٧) و (٣٥٩٧) و (٧٠٦٠)، ومسلم في صحيحه، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب نزول الفتن كمواقع القطر، (٤/ ٢٢١١) برقم (٩/ ٢٨٨٥) بنحوه. (٧) رواه علي بن حرب الطائي في الجزء الأول من حديث سفيان بن عيينة برقم (٢٨). (٨) رواه ابن بشران في الجزء الثاني من أماليه برقم (١٥٥٢) بنحوه. (٩) كرز بن علقمة بن هلال بن جريبة بن عبد نهم الخزاعي. روى عنه: عروة بن الزبير. أسلم يوم فتح مكة، وعمر عمرا طويلا، وهو الذي نصب أعلام الحرم في خلافة معاوية، وإمارة مروان بن الحكم. الاستيعاب في معرفة الأصحاب. لابن عبد البر (٣/ ١٣١١) رقم (٢١٨٦).