للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نصيب" (١) (٢). رواه أبو حاتم ابن حبان (٣).

٨٤٢ - حديث أبي عتبة الحمصي (٤): "مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا تَطْعَمَهُ النَّار، مَا لَمْ يَأْكلْ بِهِ، مَا لَمْ يُرَائِي بِهِ، مَا لَمْ يَدَعْهُ إِلَى غَيْرِه" (٥). في الثالث من معجم أبي علي الحداد (٦).

٨٤٣ - قال سعيد بن منصور: حدثنا حُجر بن الحارث الغساني (٧) - من أهل الرملة -، عن عبد الله بن عوف الطائي (٨) وكان عاملًا لعمر بن عبد العزيز على الرملة، أنه شهد عبد الملك بن مروان قال لبشير بن عقربة الجهني (٩) - يوم قتل عمرو بن سعيد -: يا أبا اليمان إني قد احتجت اليوم إلى كلامك فتكلم، فقال: سمعت من رسول الله يقول: "مَنْ قَامَ بِخُطْبَةٍ لَا يَلْتَمِسُ بِهَا إِلَّا رِيَاءً وَسُمْعَةً، وَقَّفَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَوْقِفَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ" (١٠).


= الأثير (٢/ ٤١٤).
(١) رواه أحمد في مسنده برقم (٢١٢٢٠) و (٢١٢٢١) و (٢١٢٢٢) و (٢١٢٢٣) و (٢١٢٢٤). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٢٠): رجال أحمد رجال الصحيح. وقال الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (١/ ٤١٥): حسن صحيح.
(٢) سائر الأعمال صلاحها وفسادها بحسب النية الباعثة عليها، وقد ورد الوعيد على العمل لغير الله عمومًا.
(٣) رواه ابن حبان في صحيحه برقم (٤٠٥).
(٤) ضمرة بن حبيب بن صهيب الزُبيدي، ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٨٤).
(٥) رواه الشجري في ترتيب الأمالي الخميسية برقم (٤١٤).
(٦) لم أقف عليه في معجم مشايخه - مخطوط -.
(٧) حجر بن الحارث الغساني الرملي. أبو خلف. روى عن: عبد الله بن عوف، روى عنه: سعيد بن منصور، ومحمد بن المبارك الصوري، وغيرهما. انظر: الثقات (٨/ ٢١٢) (رقم: ١٣٠٥٣)، والجرح والتعديل (٣/ ٢٦٧) (رقم: ١١٩٣).
(٨) عبد الله بن عوف الكناني الشامي. أبو القاسم. مات ما بين سنتي: (١٠١ - ١١٠ هـ) روى عن: بشير بن عقربة، وكعب الأحبار، وغيرهما. وروى عنه: الزهري، وحجر بن الحارث، وغيرهما. رأى عثمان ، وقد ولي خراج فلسطين لعمر بن عبد العزيز. انظر: تاريخ الإسلام (٣/ ٨٠) (رقم: ١٢١).
(٩) بشير بن عقربة الجهني ويقال الكناني، وقيل: أحمه بشر. أبو اليمان. ويعرف بالفلسطيني له صحبة، ولأبيه عقربة صحبة، قتل أبوه عقربة مع سول الله في بعض غزواته. انظر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (١/ ١٧٥) (رقم: ٢٠٣)، وأسعد الغابة (١/ ٤٠١) (رقم: ٤٦٥).
(١٠) رواه سعيد بن منصور في التفسير من سننه (١/ ٢١٧)، وأحمد في مسنده برقم (١٦٠٧٣). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٩١): ورجاله موثقون. وقال شعيب الأرنؤوط - محقق مسند أحمد - (٢٥/ ٤٧٥): إسناده حسن.