للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ذكر شيخنا أبو العباس في كلامه في النبوات: "حديث عوف بن مالك: "اعدد ستا بين يدي الساعة: موتى، وفتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال … " الحديث الذي رواه البخاري. وقد رواه أحمد، من حديث أبي حية، عن عبد الله بن عمرو. ورواه إسحاق، من حديث أبي حبان، عن عبد الله بن عمرو. قال: ففتح بيت المقدس بعد موته في خلافة عمر بن الخطاب، ثم بعد ذلك وقع الطاعون العظيم بالشام طاعون عمواس في خلافة عمر أيضا، ومات فيه معاذ بن جبل، وأبو عبيدة بن الجراح، وخلق كثير. وكان ذلك أول طاعون وقع في الإسلام، وكان ما أخبر به، حيث أخذهم طاعون كقعاص الغنم، ثم استفاض المال في خلافة عثمان بن عفان حتى كان أحدهم يعكى مائة دينار فيسخطها، وكثر المال حتى كانت الفرس تشتري بوزنها، ثم وقعت الفتنة العامة التي لم يبق بيت من العرب إلا دخلته لما قتل عثمان، وأوقعت الفتنة بين الناس، واقتتلوا يوم الجمل ويوم صفين".

هذا النقل لم أجده في كتاب النبوات، لكنه بمثله مع بعض التصرف في كتاب الجواب الصحيح (٦/ ٣٢٣) دار الفضيلة، (٦/ ٨٥، ٨٦) دار العاصمة.