للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن أبي منصور الآملي، حدثنا خلف بن واصل، عن أبي نُعيم هو عمر بن صبح بإسناده. وفيه: قصة طلوعهما من مغربهما وقيام الساعة وموت الملائكة، وهو حديث طويل منكر لا يثبت بمثل إسناده شيء.

٣٨٥ - وروي عن علي بن مسكين الخواص (١)، عن عبد العزيز بن. . . (٢)، عن عبد اللَّه بن ضرار (٣)، عن أبيه (٤)، عن مقاتل بن حيان (٥)، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا. رواه عن الخواص، عبد اللَّه بن أبي سفيان الموصلي الشعراني (٦).

وموت الملائكة جاء في حديث الصور.

٣٨٦ - حديث لقيط بن عامر (٧) الذي رواه ابن خزيمة الصحيح: "ثم تبعث الصيحة، فلعَمْرُ إلهك ما يدع على ظهرها شيئًا إلا مات، والملائكة الذين مع ربك، فخلت الأرض" (٨).


= إسناده جماعة من الضعفاء والمجهولين، وعمر بن صبح ليس بشيء، قال أبو حاتم ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب. والمحنة في هذا الحديث من قبل أن يصل إلى عمر".
(١) لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المصادر.
(٢) كلمة غير واضحة.
(٣) عبد اللَّه بن ضرار بن عمرو المَلْطِي. ذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٣٤٦) وضعفه وضعف أباه في المجروحين (١/ ٢٥٢) وقال ابن عدي في الكامل (٥/ ٣٩٦): ما يرويه، لا يتابع عليه. وقال الذهبي في الميزان (٢/ ٤٤٨): قال ابن معين: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه.
(٤) ضرار بن عمرو الملطي. قال ابن حبان في المجروحين (١/ ٣٨٠): "منكر الحديث جدا كثير الرواية عن المشاهير بالأشياء المناكير فلما غلب المناكير في أخباره بطل الاحتجاج بآثاره". وقال ابن عدي في الكامل (٥/ ١٦٠): "قال ابن معين: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه. وقال ابن عدي: منكر الحديث".
(٥) مقاتل بن حيان صدوق فاضل م ٤. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٣٨٤).
(٦) عبد اللَّه بن أبي سفيان الموصلي. روى عنه بعض الحفاظ ووثقوه. انظر: الثقات لابن قطلوبغا (رقم ٥٨٩١).
(٧) لقيط بن صَبِرة ويقال: إنه جده واسم أبيه عامر صحابي مشهور وهو أبو رزين العقيلي والأكثر على أنها اثنان بخ ٤. التقريب لابن حجر (رقم ٥٦٨٠).
(٨) أخرجه عبد اللَّه بن الإمام أحمد في زوائد المسند (رقم ١٦٢٠٦) وفي السنة (رقم ١١٢١) وابن أبي خيثمة في تاريخه (رقم ٢١٦٥) وابن أبي عاصم في السنة (رقم ٥٢٤، ٦٣٥) وابن خزيمة في التوحيد (٢/ ٤٦٠) والطبراني في الكبير (رقم ٤٧٧) والحاكم (رقم ٨٦٨٣) وقال: "حديث جامع في الباب صحيح الإسناد، كلهم مدنيون ولم يخرجاه". قال الذهبي: "يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري ضعيف". وأخرجه مختصرا أبو داود (رقم ٣٢٦٦) وعلقه البخاري في التاريخ الكبير مختصرا جدًا (رقم ٨٥٩).
قال ابن القيم في حادي الأرواح (ص ٢٤٦): "هذا حديث كبير مشهور ولا يعرف إلا من حديث أبي القاسم عن عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن المدني، ثم من رواية إبراهيم بن حمزة الزبيري المدني عنه وهما من كبار علماء المدينة ثقتان يحتج بها في الحديث احتج بها الإمام =