وقال ابن كثير في تاريخه (٧/ ٣٣٩): "هذا حديث غريب جدا وألفاظه في بعضها نكارة". وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٤٠): "رواه عبد اللَّه، والطبراني بنحوه، وأحد طريقي عبد اللَّه إسنادها متصل، ورجالها ثقات، والإسناد الآخر، وإسناد الطبراني مرسل". وقال ابن حجر في التهذيب (٥/ ٥٧): "حديث غريب جدا". وضعفه الألباني في ظلال الجنة (١/ ٣٣١، ٢٨٧). (١) كتاب الإكليل عشرة أجزاء وقيل: إن هذا الكتاب يتعذر وجوده تامة. انظر: بغية الوعاة لعلي بن يوسف القفطي (١/ ٣١٧). (٢) الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف، المعروف بذي الدُّمينة بن عمرو الهمداني الأديب النحويّ الطبيب المنجّم الأخباريّ اللغويّ اليمنيّ المعروف بابن الحائك، توفّي سنة ٣٣٤ هـ. انظر: معجم الأدباء للحموي (٢/ ٨١٠) وبغية الوعاة للقفطي (١/ ٣١٤ - ٣١٩). (٣) لا أدري من هو أمية هذا. (٤) الساهور قيل: اسم من أسماء القمر. وقيل: هو غلاف للقمر. ومنه قول أمية: "قمرٌ وساهورٌ يُسَلُّ ويُغمدُ" وقال ابن دريد: الساهور: القمر بالسريانية، وهو الصواب. انظر: فقه اللغة للثعالبي (١/ ٩٦) وتهذيب اللغة للأزهري (٦/ ٧٥). (٥) أي حُمقمهم. والنُّوكُ: الحمق، والنَّوْكي الجماعة، والنَّواكَةُ: الحماقةُ، واسْتَنْوَكْتُه: استحقه. انظر: العين للخليل (٥/ ٤١١) وتهذيب اللغة للأزهري (١٠/ ٢٠٨). (٦) لم أجده في ما هو موجود مطبوع من أجزاء الإكليل، وهناك أحزاء منه مفقودة كما سبق بيانه. (٧) الأستاذ الفيلسوف أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الطبيب، صاحب التصانيف، من أذكياء أهل زمانه، وكان كثير الأسفار وافر الحرمة، صاحب مروءة وإيثار ورأفة بالمرضى، وكان واسع المعرفة مكبا على الاشتغال مليح التأليف، بلغ الغاية في علوم الأوائل، توفي بغداد سنة ٣١١ هـ. . انظر: السير للذهبي (١٤/ ٣٥٤).