للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر" (١)، فهذا نص صريح في أن المراد مغفرة الصغائر لا الكبائر.

ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية أن الكبائر تغفر بالأعمال الصالحة، كالطهارة، والصلاة، والصيام ونحوها (٢)، وسأذكر هذا في آخر كتاب " الصيام" إن شاء الله تعالى.

وقال النووي: إن المراد الصغائر، فإن لم يوجد صغائر رجي أن يخفف من الكبائر، فإن لم تكن رفعت له درجات (٣)، والله تعالى أعلم.

* * *


(١) أخرجه مسلم (٢٣٣).
(٢) "مجموع الفتاوى" (٧/ ٤٨٩).
(٣) "شرح صحيح مسلم" (٣/ ١١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>