للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبوه الحسن بن عطية، قال عنه أبو حاتم: (ضعيف الحديث)، وقال ابن حبان: (أحاديثه ليست بنقية)، وقال البخاري: (ليس بذاك) (١).

وجده عطية العوفي، قال عنه الإمام أحمد وأبو حاتم والنسائي: (ضعيف الحديث)، وقال أبو زرعة: (لين) (٢).

وأما حديث أم عطية رضي الله عنها فقد أخرجه البخاري في كتاب " الجنائز"، باب " ما ينهى من النوح والبكاء والزجر عن ذلك" (١٣٠٦)، ومسلم (٩٣٦) من طريق أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية رضي الله عنها قالت: أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند البيعة ألا ننوح، فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سيرة امرأة معاذ، وامرأتين، أو ابنة أبي سيرة، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى.

وأما حديث عمر رضي الله عنه (٣)، فقد أخرجه البخاري في كتاب " الجنائز"، باب " ما يكره من النياحة على الميت" (١٢٩٢)، ومسلم (٩٢٧) (١٧) من طريق شعبة، قال: سمعت قتادة يحدث عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر، عن عمر رضي الله عنه، به مرفوعًا.

وأما حديث المغيرة رضي الله عنه، فقد أخرجه البخاري في الباب المذكور (١٢٠١)، ومسلم (٩٣٣) من طريق سعيد بن عبيد، عن علي بن ربيعة، عن المغيرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من نبح عليه يعذب بما نبح عليه"، وعند مسلم: " فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة".

• الوجه الثاني: في شرح ألفاظه:

قوله: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم) اللعن: هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله،


(١) "تهذيب التهذيب" (٢/ ٢٥٥).
(٢) "تهذيب التهذيب" (٧/ ٢٠٠).
(٣) في بعض النسخ: (ابن عمر) وهو صحيح، فإن الحديث أخرجه البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما- (٣٩٨)، ومسلم (٩٣١) (٩٣٢) ولكن لفظ البلوغ مطابق لحديث عمر -رضي الله عنه-.

<<  <  ج: ص:  >  >>