(٢) أخرجه النسائي (٤/ ٢٠١)، وأحمد (٣٦/ ٨٥ - ٨٦) من طريق ثابت بن قيس أبي غصن، حدثني أبو سعيد المقبري، حدثني أسامة بن زيد -رضي الله عنه-. وهذا الحديث معلول، فيه ثابت بن قيس: قال عنه ابن حبان في "المجروحين" (١/ ٢٣٩): "كان قليل الحديث، كثير الوهم فيما يروي، لا يحتج بخبره إذا لم يتابعه غيره عليه" وقد اضطرب في هذا الحديث سندًا ومتنًا. وعرض الأعمال على الله تعالى يوم الاثنين ويوم الخميس ورد في "صحيح مسلم، (٢٥٦٥)، لكن رجَّح الدارقطني في "العلل" (١٠/ ٨٧) وقفه، قال ابن عبد البر في "التمهيد" (١٣/ ١٩٨): (ومعلوم أن هذا ومثله لا يجوز أن يكون رأيًا من أبي هريرة، وإنما هو توقيف لا يشك في ذلك أحد له أقل فهم)، وانظر: "التتبع" رقم (١٨).