أبى الزناد "ويسمى قبل أن يدخلها" إلا هشام بن عروة. اهـ. والمنفرد عن هشام قال: فيه الحافظ في التلخيص ١/ ٧٣: متروك فالخبر ضعيف جدًّا.
* وأما رواية أبى سلمة عنه:
ففي الدارقطني ١/ ٧١ والبيهقي ١/ ٤٤:
من طريق أيوب بن النجار عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عنه ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما توضأ من لم يذكر اسم الله عليه وما صلى من لم يتوضأ وما آمن بى من لم يحبنى وما أحبنى من لم يحب الأنصار".
والحديث منقطع؛ أيوب بن النجار لم يسمع من يحيى بن أبى كثير، نقله الحافظ في التلخيص عن ابن معين.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي الدارقطني ١/ ٧٤ والبيهقي ١/ ٤٥:
من طريق مرداس بن محمد بن عبد الله بن أبى بردة حدثنا محمد بن أبان عن أيوب بن عائذ الطائي عنه به ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من توضأ وذكر اسم الله تطهر جسده كله ومن توضأ ولم يذكر اسم الله لم يتطهر إلا موضع الوضوء" قال الذهبى في ترجمة: "مرداس لا أعرفه وخبره منكر في التسمية على الوضوء". اهـ.
٧٢ - وأما حديث سهل بن سعد:
ففي ابن ماجه كما في زوائده ١/ ١١١ والرويانى في مسنده ٢/ ٢٢٨ والطبراني في الكبير ٦/ ١٢١ والدعاء له ٢/ ٩٧٣ والحاكم في المستدرك ١/ ٢٦٩:
من طريق عبد المهيمن وأُبى -ابنى عباس بن سهل- عن أبيه ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاصلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ولا صلاة لمن لم يصل على النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا صلا لمن لم يحب الأنصار، وعبد المهيمن وأخوه متروكان وقد تابعهما من عند الرويانى وهو عبد الحكم بن عبد الله بن أبى فروة وهو ثقة إلا أن الراوى عنه الواقدى كذبه أحمد وغيره.