للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جبير عن ابن السمط عن عمر، ولا شك أن روايته مرجوحة.

* وأما رواية ابن أبى ليلى عنه:

ففي النسائي ٣/ ١١٨ وابن ماجه ١/ ٣٣٨ وأحمد ٣٧١ /وعبد بن حميد ص ٤ وأبى يعلى ١/ ١٤١ والبزار ١/ ٤٦٣ والطيالسى ص١٠ و ١١ وابن أبى شيبة ٢/ ٣٣٥ وعبد الرزاق ٢/ ٥١٩ وابن المنذر في الأوسط ٤/ ٩٨ و ٣٣٢ و ٣٣٦ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٤٢١ و ٤٢٢ والدارقطني في العلل ٢/ ١١٥ وابن خزيمة ٢/ ٣٤٠ وأبى نعيم في الحلية ٤/ ٣٥٣ و ٣٥٤ و ٧/ ١٧٨ وأخبار أصبهان ١/ ١٩٠ والبيهقي ٣/ ١٩٩ والطبراني في الأوسط ٣/ ٢١١ و ٥/ ١٨١ وبحشل في تاريخ واسط ص ٢١٧ وأبى الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان ٢/ ١٩٨:

من طريق زبيد عن ابن أبى ليلى عبد الرحمن عن عمر قال: (صلاة السنهر ركعتان وصلاة الضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تمام غير قصر على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم -) والسياق لأحمد. وقد رواه عن زبيد الثورى وشعبة ومحمد بن طلحة بن مصرف وشريك وياسين الزيات كما تقدم إلا أنه اختلف فيه على الثورى وياسين بن معاذ.

أما الخلاف فيه على الثورى فعامة أصحابه مثل ابن مهدى ووكيع وعبد الرزاق وأبى نعيم وزائدة وعبد الله بن الوليد ومهران بن أبى عمر وأبى حمزة السكري وأبى عامر العقدى وروح بن عبادة رووه عنه كما تقدم.

خالفهم القطان إذ قال عنه زبيد عن ابن أبى ليلى عن الثقة عن عمر.

خالف الجميع يزيد بن هارون إذ قال عنه عن ابن أبى ليلى قال: سمعت عمر.

والمقدم في الثورى القطان إذ هو أعرف أصحابه بحديثه ما دلس وما لم وقد أبان هنا ما لم يبينه غيره.

* وأما رواية يزيد: فقد انتقدها الدارقطني في أنه لم يتابع على الصيغة التى أتى بها من تصريح ابن أبى ليلى بالسماع من عمر.

علمًا بأن عامة أهل العلم على عدم سماعه منه كما قال النسائي وفى جامع التحصيل ص ٢٧٥: " قال ابن المدينيّ: لم يثبت عندنا من جهة صحيحة أن ابن أبى ليلى سمع من عمر وكان شعبة ينكر أنه سمع من عمر - رضي الله عنه - وقال ابن المدينيّ وابن معين لم ير عمر - رضي الله عنه - وروى شعبة عن الحكم عن ابن أبى ليلى قال: ولدت لست بقين من خلافة عمر وقال ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>