الفلاس وغيره وقد أرسله أبو يوسف إذ قال عن ابن محرر عن الزهري مرسلًا.
١١٨٢/ ١٧ - وأما حديث أبي سيارة المتعى:
فرواه ابن ماجه ١/ ٣٢٠ كما في زوائده وأحمد ٤/ ٢٣٦ والطيالسي كما في المنحة ١/ ١٧٤ وعبد الرزاق ٤/ ٦٣ وابن أبي شيبة ٣/ ٣٣ والطوسى في مستخرجه ٣/ ٢١٣ والدولابى في الكنى ١/ ٣٧ وأبو عبيد في الأموال ص ٥٩٧ والطبراني في الكبير ٢٢/ ٣٥١ و ٣٥٢ والبيهقي ٤/ ١٢٦ وابن سعد في الطبقات ٧/ ٤١٨:
من طريق سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن أبي سيارة المتعى قال: قلت: "يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن لى نحلًا قال: "أد العشر" قلت: يا رسول الله احمها لى قال فحماها لى".
والحديث ضعيف لأن سليمان لا سماع له من أبي سيارة وقد حكم عليه البخاري بالإرسال إذ قال جوابًا لسؤال الترمذي ما نصه:"هو مرسل سليمان لم يدرك أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ". اهـ. وكذا نقل عن أبي حاتم.
١١٨٣/ ١٨ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه أبو داود ٢/ ٢٥٤ و ٢٥٦ والنسائي ٥/ ٤٦ وابن ماجه ١/ ٥٨٤ وأبو عبيد في الأموال ص ٥٩٨ وابن أبي شيبة ٣/ ٣٣ والطحاوي في أحكام القرآن ١/ ٣٤١ والدارقطني في المؤتلف ٣/ ١٣٧٣ والبيهقي ٤/ ١٢٦ و ١٢٧ وابن الجارود ص ١٢٩ وأبو الفضل الزهري في حديثه ٢/ ٥٠٩:
من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: جاء هلال أحد بنى متعان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعشور نحل له وكان سأله أن يحمى له واديًا يقال له سلبة فحمى له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك الوادى فلما ولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كتب سفيان بن وهب إلى عمر بن الخطاب يسأله ذلك فكتب عمر - رضي الله عنه - "إن أدى إليك ما كان يؤدى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عشور نحله فاحم له سلبة وإلا فإنما هو ذباب غيث يأكله من يشاء".
وقد اختلف في وصله وإرساله على عمرو فوصله عنه أسامة بن زيد وابن لهيعة وعبيد الله ابن أبي جعفر وعبد الرحمن بن الحارث. خالفهم يحيى بن سعيد إذ أرسله كما عند ابن ماجه وابن أبي شيبة والظاهر أن الحق مع من أرسله وابن لهيعة لم يسمعه من عمرو إنما رواه عن عبيد الله بن أبي جعفر كما عند أبي عبيدة وصححه الحافظ في الفتح إلى عمرو ٣/ ٣٤٨.