للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ضعف البخاري ما رواه شريك قال: قلت لأبى إسحاق: "أين سمعت من حبشى؟ قال: وقف على مجلسنا فحدثنا؟ " إذ أردف ذلك بقوله: "فيه نظر". اهـ. فهذه العبارة تبين عدم صحة حديث حبشى لأن أبا إسحاق لم يصح له سماع من حبشى وأما متابعة الشعبى له فقد تقدم أن الراوى عنه مجالدًا وقد تابع مجالدا أيضًا جابر الجعفى وهو أسوأ حالاً منه كما تابعه أيضًا أبو حمزة وهو ضعيف جدًّا كما عند الطبراني فبان بما تقدم ضعف الحديث.

* تنبيه: وقع عند ابن أبى شيبة "جبلة بن جنادة" صوابه ما تقدم.

١٢٠٥/ ٤٠ - وأما حديث قبيصة:

فرواه مسلم ٢/ ٧٢٢ وأبو داود ٢/ ٢٩٠ والنسائي ٥/ ٨٨ و ٨٩ وأحمد ٣/ ٤٧٧ و ٥/ ٦٠ وابن أبى شيبة في مسنده ٢/ ٣٧٢ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٧٦ والحميدي ٢/ ٣٥٩ وابن جرير في التهذيب مسند عمر ١/ ٣٥ و ٣٦ و ٣٧ وابن أبى شيبة في المصنف ٣/ ١٠٠ وابن خزيمة ٤/ ٦٤ و ٦٥ وابن حبان ٥/ ١٦٨ و ٧/ ١٥٩ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ١٧ و ١٨ والدارقطني في الغرائب كما في أطرافه ٤/ ٢٦٨ والسنن ٢/ ١١٩ و ١٢٠ والأموال لأبى عبيد ص٦٥٦ و ٦٥٧ والطبراني في الكبير ١٨/ ٣٧٠ والأوسط ٤/ ٨٤ والصغير١/ ١٧٩ و ١٨٠ وابن الجارود ص١٣٤ والبيهقي ٦/ ٧٣ و ٧/ ٢١ و ٢٣ وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص٢٦٧ ومعمر في الجامع كما في نهاية مصنف عبد الرزاق ١١/ ٩٠:

من طريق هارون بن رياب قال: حدثنى كنانة بن نعيم العدوى عن قبيصة بن المخارق

الهلالى قال: تحملت حمالة فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسأله فيها فقال: "أقم معنا حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها" قال: ثم قال: "يا قبيصة، إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة، فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل اجتاحته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش -أو قال-: سدادًا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوى الحجا من قومه: لقد أصابت فلانًا فاقة، فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش "أو قال سدادا من عيش" فما سواهن من المسألة سحتًا يأكله صاحبها سحتًا" والسياق لمسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>