طريق أيوب بن عبد الله عنه به ولفظه:"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى بماء فتوضأ ومسح برأسه وخلل لحيته" والسياق لأبى الشيخ قال البزار: "لا نعلم رواه هكذا إلا أيوب وهو بصرى لا نعلم روى عنه إلا معلى" وقال الحافظ في اللسان ١/ ٤٨٤: لا يعرف، وقال ابن عدى:"وأيوب بن عبد الله هذا لم أجد له من الحديث غير هذا الحديث الواحد وهو من هذا
الطريق لا يتابع عليه". اهـ. فالحديث على هذا ضعيف.
تنبيهان:
الأول:
وقع في طبقات أبى الشيخ أيوب ين عبد الله بن خالد وهو غلط صوابه أيوب بن عبد الله أبو خالد وانظر الأسماء والكنى لأبى أحمد الحاكم ٤/ ٢٥٩.
الثانى:
إذا علم ما قيل في أبى خالد فلم يصب ما قاله صاحب التعليق المغنى "بأنه ليس في إسناده مجروح". اهـ.
* وأما رواية محمد بن زياد عنه:
ففي الكامل لابن على ٧/ ١١٥:
من طريق هلال بن فياض ثنا هاشم بن سيد به ولفظه قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا توضأ خلل لحيته بأصابع كفيه ويقول:"بهذا أمرنى ربى") وهاشم أنكره أحمد وضعفه أبو حاتم وقال ابن معين: (ليس بشىء) وقال ابن على: (ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه) يعنى بذلك أن الرجل ينفرد بأحاديث لا يرويها الثقات وليس هو باهل لأن يعتمد عليه في مروياته.
* وأما رواية رقبة عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٢/ ١٥٩:
من طريق عفيف بن سالم عن محمد بن أبى حفص الأنصاري عنه به ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حبذا المتخللون من أمتى" قال: عقبه: (لم يرو هذا الحديث عن رقبة إلا