للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا من خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع حتى يهراق مهجة دمه" قال: فلقيت حبيب بن أبى ثابت فسألته عن هذا الحديث فحدثنى بنحو هذا الحديث قال: وقال عبدة هي "الأيام العشر" والسياق لأحمد وأبو عبيد الله ذكره الحافظ في التعجيل ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي تاريخ مكة للفاكهى ٣/ ٧:

من طريق يزيد بن أبى زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال النبي- صلى الله عليه وسلم -: "ما من أيام العمل فيهن أفضل من عشر ذى الحجة" وتقدم ذكر الخلاف في إسناده في حديث ابن عمر وهذا الوجه لم أذكره هناك.

١٣٦٧/ ١٠٨ - وأما حديث جابر بن عبد الله:

فرواه عنه أبو الزبير وابن المنكدر.

* أما رواية أبى الزبير عنه:

فرواها أبو عوانة في مستخرجه المفقود منه ص ٢٠٠ وأبو يعلى ٢/ ٤١٢ والبزار كما في زوائده ٢/ ٢٨ وابن حبان ٦/ ٦٢ والطحاوى في المشكل ٧/ ٤١٨ وابن عدى في الكامل ١/ ٢٣٣ و ٧/ ٢٤٠ والفاكهى في تاريخ مكة ٣/ ٩:

من طريق هشام الدستوائى وغيره عن أبى الزبير عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذى الحجة، قال: فقال رجل: يا رسول الله هن أفضل أم عدتهن جهادًا في سبيل الله؟ قال: "هن أفضل من عدتهن جهادًا في سبيل الله وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله الى السماء الدنيا فيباهى بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا الى عبادى جاءوا شعثًا غبرًا حاجين جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمتى ولم يروا عذابى فلم ير يوم أكثر عتقًا من النار من يوم عرفة". والسياق لابن حبان.

وقد اختلف فيه على أبى الزبير فرواه عنه هشام الدستوائى وأيوب وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وإبراهيم الخوزى ومرزوق مولى طلحة ويحيى بن سلام ونصير بن أبى الأشعث كما تقدم. خالفهم حماد من طريق مؤمل عنه إذ قال عن أبى الزبير عن يحيى بن جعدة عن أبى هريرة خالف مؤملًا غيره إذ رواه عن حماد عن أبى الزبير عن يحيى بن جعدة وأرسله كما قال الدارقطني.

وعامة من رواه عن أبى الزبير ضعيف ما عدا مرزوق أبى بكر وهشام وأيوب أما

<<  <  ج: ص:  >  >>