للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأوسط ٦/ ٣١٩ والدارقطني في السنن ٢/ ٢٨٣ و ٢٨٤ والبيهقي ٥/ ٣٠ في الكبرى والشعب ٣/ ٤٤٨ وأحمد بن منيع في مسنده كما في الخصال المكفرة ص ٦٩ و ٧٠:

من طريق ابن أبى فديك وغيره عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس عن يحيى بن أبى سفيان الأخنسى عن جدته حكيمة عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، "أو وجبت له الجنة، شك عبد الله أيتهما قال". والسياق لأبى داود.

وقد حكم المنذرى على الحديث بالضعف كما في مختصره لأبى داود ٢/ ٢٨٥ وقال ابن كثير كما في حاشية الخصال لابن حجر ص ٦٩ "في سنده اضطراب". اهـ. وبيان ذلك أنه تابع ابن أبى فديك محمد بن إسحاق.

وقد وقع اختلاف عليهما.

أما الخلاف فيه على ابن أبى فديك.

فساقه عنه أحمد بن صالح المصرى وأبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح وصالح بن مسمار وسعيد بن سليمان وعلى بن محمد بن معاوية وهارون الحمال كما تقدم.

خالفهم الواقدى إذ قال عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس عن يحيى بن أبى سفيان عن أمه حكيمة عن أم سلمة. والواقدى لا يقبل عند عدم المخالفة فكيف إذا خالف.

خالفهم محمد بن الصلت. إذ قال عن ابن أبى فديك عن محمد بن عبد الرحمن بن يحنس عن أبى سفيان عن جدته حكيمة عن أم سلمة. فخالف ابن الصلت في اسم شيخ شيخه ومن فوقه. وقد خالف من تقدم في بعض سياق المتن فلم يذكر في روايته "وما تأخر، وقد وجه الحافظ في الخصال المكفرة هذا الخلاف إلى ابن أبى فديك.

وقد خالف ابن أبى فديك في إسناده الدراوردى إذ قال عن عبد الله بن عبد الرحمن بن عثمان عن يحيى بن سفيان عن جدته حكيمة عن أم سلمة. وابن أبى فديك أقوى في الجملة إلا أنه حصل له اضطراب في إسناده كما تقدم فلذا هنا الظاهر تقديم من لم يحصل له ذلك وهو قرينه الدراوردى.

وأما الخلاف فيه على ابن إسحاق.

فذاك من رواية عبد الأعلى وعن عبد الأعلى حصل الخلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>