للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: "إنما الخير خير الآخرة".

وجميل نقل ابن عدى عن عبدان أنه كذبه ولا يعلم من وثقه غير ابن حبان ومسلمة بن قاسم. وأحسن ما يقال في حديثه، حسن عند المتابعة وقد انفرد هنا عن داود. ولعكرمة رواية أخرى.

عند مسلم ٢/ ٨٦٨ والترمذي ٣/ ٢٦٩ و ٢٧٠ وغيرهما:

من طريق هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس أن ضباعة بنت الزبير أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله إنى أريد الحج أفأشترط قال: نعم قالت: كيف أقول قال: قولى "لبيك اللهم لبيك" الحديث والسياق للترمدى وسنده صحيح.

* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:

ففي البزار ٢/ ١٣ كما في زوائده:

من طريق أبى كدينة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: "كانت تلبية موسى - صلى الله عليه وسلم - لبيك عبدك وابن عبدك وكانت تلبية عيسى عليه السلام لبيك عبدك وابن أمتك وكانت تلبية النبي - صلى الله عليه وسلم - لبيك لا شريك لك لبيك".

وعطاء مختلط وقد تفرد عنه من تقدم كما قال البزار.

١٤٨٤/ ٣١ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه الأعرج وعطاء بن يسار.

* أما رواية الأعرج عنه:

فرواه النسائي ٥/ ١٦١ وابن ماجه ٢/ ٩٧٤ واْحمد ٢/ ٣٤١ و ٣٥٢ و ٤٧٦ والحاكم ١/ ٤٥٠ وابن أبى شيبة ٤/ ٢٨٣ وابن خزيمة ٤/ ١٧٢ وابن حبان ٦/ ٤٢ والبيهقي ٥/ ٤٥ والطيالسى ١/ ٢١١ كما في المنحة وابن أبى حاتم في العلل ١/ ٢٧٥ والطبراني في الأوسط ٦/ ٢٢٦ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٢٤ وأحكام القرآن ٢/ ٢٤ والحاكم ١/ ٤٥٠:

من طريق عبد العزيز بن أبى سلمة عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن أبى هريرة قال: كان من تلبية النبي - صلى الله عليه وسلم - "لبيك إله الحق". والسياق للنسائي.

وقد اختلف فيه على عبد العزيز كما خولف فيه هو أيضًا.

أما الخلاف فيه على عبد العزيز فقال: عنه حميد بن عبد الرحمن ووكيع وابن وهب وأبو داود الطيالسى كما تقدم خالفهم يزيد بن هارون إذ رواه عن عبد العزيز بإدخال أبى سلمة بن عبد الرحمن بين الأعرج وأبى هريرة كما عند أبى حاتم. وقد توقف أبو حاتم عن

<<  <  ج: ص:  >  >>