للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عطاء بن يسار عن عباس وروى عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر". اهـ.

١٠٦ - وأما حديث جابر:

فرواه المصنف في الجامع ١/ ٥٦ وفى علله الكبير ص ٣٦ وابن ماجه ١/ ١٤٢ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ١٩ وابن على في الكامل ١/ ٩٣ و ١٩٥ والطبراني في الأوسط ٦/ ٣٢٩ والدارقطني في السنن ١/ ٨١:

من طريق الحارث بن عمران الجعفرى ووكيع وشريك قال الحارث: عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر وقال وكيع وشريك: عن ثابت بن أبى صفية قال: قلت لأبى جعفر: حدثك جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ مرة مرة قال: نعم وهذا السياق للحارث ووكيع وأما سياق شريك ففيه لفظ المرة والثنتين والثلاث قال الترمذي بعد سياقه لرواية شريك ووكيع ما نصه: "وهذا أصح من حديث شريك لأنه قد روى من غير وجه هذا عن ثابت نحو رواية وكيع". اهـ. فرجح الترمذي رواية وكيع واحتج على ذلك بموافقة غيره كأنه يشير بذلك إلى رواية الحارث التى خرجها الطبراني وابن على وهذا الترجيح لا يلزم منه صحة الحديث من مسند جابر إنما ذلك الترجيح راجع إلى المقارنة المتنية المساقة من قبل الرواة ومما لا شك فيه أن وكيعًا في الجملة أقوى من شريك بغض النظر عمن تابعه في السياق المتنى مع أن شيخ وكيع وشريك واحد هو ثابت بن أبى صفية المشهور بكنيته أبو حمزة الثمالى ضعيف جدًّا وأما متابعة جعفر بن محمد له فلا يصح السند إليه قال الطبراني في الأوسط:"لم يرو هذا الحديث عن جعفر إلا الحارث بن عمران". اهـ. وقال ابن عدى: "وهذا الحديث لا أعلم رواه عن جعفر غير الحارث هذا وللحارث عن جعفر بهذا الإسناد غير حديث لا يتابع عليه الثقات". اهـ. ثم ساق له عدة روايات وقال في نهاية ذلك: "والضعف بيّن على رواياته". اهـ. وفى التقريب حكى أن ابن حبان رماه بالوضع وعلى أىَّ الحديث ضعيف.

١٠٧ - وأما حديث بريدة:

فرواه الرويانى في المسند ١/ ٦٥ وابن على في الكامل ٦/ ٢٣٢ وتمام في فوائده كما في ترتيبه ٢/ ١٢٨ والبيهقي في السنن ١/ ٢٧١:

من طريق محمد بن يوسف الفريابى وعلى بن قادم كلاهما عن الثورى عن علقمة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>