خبرنى أسامة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى في البيت قال: فقلت فكم صلى قال: فلم يخبرنى كم صل". والسياق للبزار.
وقد اختلف فيه على الأعمش فرواه عنه أبو معاوية ومحاضر بن المورع كما تقدم خالفهما أبو عبيدة بن مصرف إذ قال عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبى الشعثاء عن ابن عمر عن بلال. ولا شك أن أبا معاوية أقوى من أبى عبيدة.
وكما وقع فيه الاختلاف على الأعمش اختلف فيه على أبى الشعثاء إذ رواه عنه عمارة وعمرو بن مرة كما تقدم. خالفهما أشعث بن أبى الشعثاء إذ قال عن أبيه عن ابن عمر فجعله من مسند ابن عمر والصواب كونه من مسند أسامة.
* وأما رواية محمد بن على عنه:
ففي الطبقات لابن سعد ٢/ ١٧٨:
من طريق المسعودى حدثنى محمد بن على عن أسامة بن زيد قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في البيت" والمسعودى مختلط وقد روى عنه هنا هاشم بن القاسم وسماعه منه بعد الاختلاط وقد تابعه متابعة قاصرة أبو سلمة بن عبد الرحمن إلا أنه من طريق الواقدى وقد كذب.
١٥٢٧/ ٧٥ - وأما حديث الفضل بن عباس:
ففي مسند أحمد ١/ ٢١٠ و ٢١١ و ٢١٢ وأبى يعلى ٦/ ١٥٦ وعبد الرزاق ٥/ ٧٨ والطبراني ١٨/ ٢٨٠ والطحاوى ١/ ٣٨٩ وابن قانع في معجمه ٢/ ٣٢٤ وابن سعد ٢/ ١٤٢:
من طريق ابن جريج وغيره قال: أخبرنى عمرو بن دينار عن ابن عباس كان يخبر أن الفضل بن عباس يخبره أنه دخل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - البيت "وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يصل في البيت حين دخله ولكن حين خرج فنزل فركع ركعتين عند باب البيت". والسياق لعبد الرزاق. وسنده صحيح وللأزرقى كلام سديد حول الحديث ١/ ٢٧٢.
١٥٢٨/ ٧٦ - وأما حديث عثمان بن طلحة:
فرواه عنه عروة وعبد الله بن شيبة.
* أما رواية عروة عنه:
فرواها أحمد ٣/ ٤١٠ وابن أبى شيبة في مسنده ٢/ ٢٢٧ والفسوى في التاريخ ١/ ٢٧٢ والطحاوى ١/ ٣٩٢ وابن أبى عاصم في الصحابة ١/ ٤٣٧ وابن قانع في معجمه ٢/ ٢٥٦